يبدو أن يوهان بن علوان لن يكتب له تقمّص زيّ المنتخب التونسي، أو على الأقل لن يكتب للتجربة أن تتحقق هذا الأسبوع بمناسبة المباراة ضد المالاوي. فبن علوان لم يحسم مسألة انتقاله إلى تشيزينا الإيطالي إلاّ عشية أمس أي ساعات قبل غلق فترة الانتقالات الصيفية (31 أوت).
ورغم نجاحه في إيجاد فريق جديد، سيكون بن علوان بعيدا عن مستواه العادي بعد ابتعاده عن التمارين والمباريات منذ أكثر من أسبوعين كما أن استعداده الذهني سيكون ضعيفا جدا بعد تركيزه طول الفترة الماضية على البحث عن فريق جديد ثم على المفاوضات مع جوفنتس.
العامل الأهم الذي يجعل من انضمام بن علوان إلى منتخب تونس صعبا (منطقيا) هو أن عرض جوفنتس الإيطالي رفّع بدرجة كبيرة وغير منتظرة من أسهم اللاعب في بورصة اللاعبين ولن يكون هناك شك في أن بن علوان أصبح ينتظر بعيون حالمة امكانية انضمامه للمنتخب الفرنسي وهو أمر أصبح ممكنا جدا في ظل تطورات الأيام الأخيرة ولا نتصوّر أن بن علوان أو غيره من اللاعبين ذوي الجنسية المزدوجة يرفضون للّعب لمنتخب فرنسا!
وسيكون أصحاب القرار في المنتخب وفي الجامعة مستقبلا التعامل مع فريق إيطالي (تشيزينا) يختلف في قناعاته وفي طريقة تواصله عن الأندية الفرنسية والألمانية والسويسرية.
مشاركة الدراجي مستبعدة
لم يتدرب أسامة الدراجي في حصتي الإثنين والثلاثاء بسبب الأوجاع التي يعاني منها من مخلّفات إصابة تعرّض لها في مباراة السبت الماضي ضد مازمبي وأجبرته على مغادرة الميدان.
وتشير أولى الفحوصات الطبية أن هذه الإصابة تتمثل في تمطط عضلي خفيف لكن الإطار الطبي للمنتخب، بالتنسيق مع إطار الترجي، سيتحريان قبل الحسم في مسألة انضمام الدراجي لتدريبات المنتخب وبالتالي اللّعب ضد المالاوي.