في جلسة ضمت بالأمين والبلطي والمؤدب
الافريقي والترجي يسويان قضية الباشطبجي وديا
وبينما كان الشارع الرياضي لا ينتظر حصول حل توفيقي بين النادي الافريقي والترجي الرياضي بشأن قضية محمد الباشطبجي، كانت هناك مفاجأة تطبخ على نار هادئة، منبئة باتفاق مغاير لكل التوقعات.. وفعلا حصل ما كان يبدو ضربا من ضروب المستحيل، حيث التقى بعد ...ظهر أمس رئيس النادي الافريقي السيد الشريف بالأمين ونائبه الأول في الهيئة المديرة السيد منير البلطي ور ئيس الترجي الرياضي السيد حمدي المؤدب حول مائدة واحدة، وتمخض الاجتماع الذي كان وديا للغاية الى اتفاق بالتراضي أنهى النزاع القائم حول الباشطبجي الذي أصبح بالتالي ترجيا بصفة رسمية مقابل 120 ألف دينار للنادي الافريقي.
ولما كان مهندس الجلسة ليس سوى رئيس الجامعة السيد علي الحفصي الجدي، فقد اتصلنا به لمعرفة الكيفية التي تم التمهيد بها لعقد هذه الجلسة. يقول السيد علي الحفصي: «لقد اتصل بي السيد الشريف بالأمين الذي أكنّ له كل الاحترام والتقدير، وطلب مني النظر في امكانية التدخل لدى السيد حمدي المؤدب لتقريب وجهات النظر بشأن وضعية الباشطبجي، لذلك وبما أنني أعرف جيدا خصال رئيس الترجي واستعداده الدائم لمعالجة الأمور بحنكة وتروّ وتفادي التصعيد، فلم أتردد في الاتصال به، وفعلا لم يخيّب ظني ولبّى مقترحي برحابة صدر، مما جعل موضوع الباشطبجي يكون رهين سويعات من التفاوض.. ولا يفوتني اذن إلا أن أنوه بالمستوى العالمي للسيدين المؤدب وبالأمين».
by feres
الافريقي والترجي يسويان قضية الباشطبجي وديا
وبينما كان الشارع الرياضي لا ينتظر حصول حل توفيقي بين النادي الافريقي والترجي الرياضي بشأن قضية محمد الباشطبجي، كانت هناك مفاجأة تطبخ على نار هادئة، منبئة باتفاق مغاير لكل التوقعات.. وفعلا حصل ما كان يبدو ضربا من ضروب المستحيل، حيث التقى بعد ...ظهر أمس رئيس النادي الافريقي السيد الشريف بالأمين ونائبه الأول في الهيئة المديرة السيد منير البلطي ور ئيس الترجي الرياضي السيد حمدي المؤدب حول مائدة واحدة، وتمخض الاجتماع الذي كان وديا للغاية الى اتفاق بالتراضي أنهى النزاع القائم حول الباشطبجي الذي أصبح بالتالي ترجيا بصفة رسمية مقابل 120 ألف دينار للنادي الافريقي.
ولما كان مهندس الجلسة ليس سوى رئيس الجامعة السيد علي الحفصي الجدي، فقد اتصلنا به لمعرفة الكيفية التي تم التمهيد بها لعقد هذه الجلسة. يقول السيد علي الحفصي: «لقد اتصل بي السيد الشريف بالأمين الذي أكنّ له كل الاحترام والتقدير، وطلب مني النظر في امكانية التدخل لدى السيد حمدي المؤدب لتقريب وجهات النظر بشأن وضعية الباشطبجي، لذلك وبما أنني أعرف جيدا خصال رئيس الترجي واستعداده الدائم لمعالجة الأمور بحنكة وتروّ وتفادي التصعيد، فلم أتردد في الاتصال به، وفعلا لم يخيّب ظني ولبّى مقترحي برحابة صدر، مما جعل موضوع الباشطبجي يكون رهين سويعات من التفاوض.. ولا يفوتني اذن إلا أن أنوه بالمستوى العالمي للسيدين المؤدب وبالأمين».
by feres